قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

دب (الباندا) يعيش مكرماً في الصين
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة تفتخر الصين على دول العالم بانها الحاضنة الوحيدة والمناسبة لدببة الباندا وهي نوع جميل وجذاب من الدببة ويفوق جمالها الدببة السوداء والارغوانية المنتشرة في غابات العالم وحتى الدببة القطبية البيضاء.
وبفضل العناية المركزة لهذا الحيوان فان مخاطر انقراضه تراجعت الى حد كبير حتى حدا بالعلماء بأن يضاعفوا من تقديراتهم لاعداء الباندا الموجودة على الاغلب في محمية وانغ لانغ الطبيعية، وتتراوح حالياً بين 22 الى 72 حيوان.
وقال الاخصائي في علم الحيوان في الاكاديمية الصينية للعلوم واي فيومن ان العلماء توصلوا الى تلك التقديرات عن طريق جمع عينات من روث الباندا في المحمية ومن ثم تطوير ملفات جينية لها.
وقال عالم الحيوان الصيني ان الاعداد المتزايدة هي على الارجح نتاج النمو الطبيعي للباندا والهجرة من مناطق اخرى والحظر الذي يهدف الى حماية موطن الباندا، واضاف فيومن "اننا نرى حقا ان هذه السياسات بدأت تؤتي ثمارها".
وتقع محمية (وانغ لانغ) الطبيعية، التي تبلغ مساحتها حوالي 123 ميلا مربعا، في المنطقة الجبلية التي يغطيها الضباب والزهور، في منطقة سيشوان بجنوب غرب الصين.
وتعد الباندا العملاقة من اكثر السلالات المهددة بالانقراض، ولا توجد إلا في الصين، حيث يقدر عدد دببة الباندا التي تعيش في اقاليم سيشوان وجانسوا وشانشي في وسط الصين بنحو 1600 حيوان.
ونجحت الصين في تربية 103 من الباندا في الاسر وانفقت 12.5 مليون دولار منذ عام 2003 لتدريبها قبل اطلاقها في البرية.
وتُعرف عن دب الباندا انطوائيته الشديدة وعدم رغبته بالمرة في التعايش مع الانسان، وكانت تقارير ميدانية افادت بان الصينيين عجزوا عن تحقيق عملية التزاوج بين ذكور واناث الباندا، الامر الذي اضطر المسؤولين المعينين للاستعانة بحقن اللقاح لضمان تكاثر هذا الحيوان المميز.