قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
متابعات
المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز في القرآن الكريم
عقد في مدينة اسطنبول وعلى مدى ثلاثة ايام المؤتمر العالمي العاشر للاعجاز في القرآن الكريم، شارك فيه عدد كبير من الباحثين في الشأن القرآني من عديد دول العالم.
انطلق المؤتمر يوم الجمعة الحادي عشر من الشهر الجاري وانهى اعماله يوم الاحد 13/3/2011، وقد ناقش في خمسة عشر جلسة بحث ومناقشة، خمسة محاور رئيسة حول الاعجاز في القرآن الكريم، وهي: (الطب وعلوم الحياة)، (الارض وعلوم البحار)، (الفلك وعلوم الفضاء)، (العلوم الانسانية والحكم التشريعية).
ومن جملة البحوث المقدمة في المؤتمر كانت (ملامح الاعجاز الاعلامي في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق فتبينوا")، و (أهمية الندى – الطل- كإمدادات مائية للزراعة لإظهار الاعجاز العلمي في القرآن الكريم)، و(كثرة حوادث الزلازل والبراكين وخسف الارض)، و(الاعجاز في ايجاد أسس علم الجيولوجيا)، و(مفهوم اليد اليمنى في القرآن الكريم)، هذا الى جانب العديد من البحوث والدراسات التي تناولت جوانب انسانية وصحية واجتماعية مثل (الايمان ضمان لحفظ حقوق الانسان) و(الاعجاز التشريعي في الحقوق الاقتصادية المشتركة بين الرجل والمرأة كدليل على تكريم المرأة)، وايضاً موضوعات حول فوائد الاطعمة وعلاقة الحيوانات والحشرات المذكورة في القرآن الكريم بحياة الانسان.
القرآن الكريم والتعاون بين الروضتين الحسينية و الرضوية
ذكر السيد عمار الخزاعي مسؤول وحدة الإعلام بدار القرآن الكريم بالروضة الحسينية المطهرة قائلا: في إطار السعي الجاد للتعاون والتواصل مع المؤسسات القرآنية المحلية و الدولية توجه وفد من الدار برئاسة فضيلة الشيخ حسن المنصوري إلى زيارة دار القرآن الكريم في حرم الإمام الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة لبحث سبل التعاون بين الدارين القرآنيتين.
وأضاف الخزاعي قائلاً: التقى فضيلة الشيخ المنصوري مع مدير دار القرآن ومسؤول العلاقات الدولية في الحرم الرضوي المقدس. وقال ايضاً: بان اللقاء تضمن مجموعة من المقترحات التي سيتم العمل بها بعد إتمام التوقيع على اتفاقيه بهذا الخصوص من بينها: إحياء مناسبتي مولدي الإمامين الحسين والرضا بإقامة محافل قرآنية مشتركة ونقلها عبر القنوات الفضائية. والاستفادة من مناهج روضة الإمام الرضا للأطفال في افتتاح روضة الإمام الحسين.
من جانب آخر: رحب مدير دار القرآن ومسؤول وحدة العلاقات في الروضة الرضوية بزيارة الوفد مثمنين الجهود التي تبذلها الدار في تحمل مسؤولية نشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، من جهته وجه الوفد الزائر دعوة إلى مدير دار القرآن وبعض الأساتذة المتخصصين لزيارة مرقد الإمام الحسين في كربلاء المقدسة والتعرف على النشاطات القرآنية في الروضة الحسينية المطهرة .
80 ألف فنان يشاركون في نشر الثقافة القرآنية
أعلن مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي للشؤون القرآنية في ايران عن مشاركة 80 ألف فنان في منظومة (آيات) للمهرجانات القرآنية التي أقيمت في مختلف المحافظات الايرانية.
نقلت ذلك وكالة الانباء القرآنية العالمية عن حجة ‌الاسلام والمسلمين حميد محمدي خلال المراسم الختامية لمنظومة (آيات) للمهرجانات القرآنية والتي اقيمت في قاعة مؤتمرات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في طهران.
وقال رئيس مركز تنسيق وتطوير ونشر النشاطات القرآنية: إن تنظيم وانجاز منظومة (آيات) للمهرجانات القرآنية كان واحداً من طموحات المجتمع القرآني في ايران خلال الأعوام الثلاثة الماضية وقد تحقق ذلك.
واضاف حجة ‌الاسلام والمسلمين حميد محمدي: ان الكثير من المضامين الرفيعة لمعارف القرآن الكريم يمكن عرضها على المجتمع من خلال مختلف الفنون، ولكن للاسف لم يتم الاستفادة من هذا الامر لنشر الثقافة القرآنية. واكد ان تنظيم منظومة (آيات) للمهرجانات القرآنية هو مقدمة من اجل تقوية العلاقة بين الفنانين والناشطين القرآنيين في المجتمع من اجل نشر الثقافة القرآنية في البلاد.
ندوة لمعلمي ومعلمات القرآن الكريم
أقام دار القرآن الكريم على قاعة خاتم الأنبياء في الروضة الحسينية المطهرة ندوة لمعلمي ومعلمات القرآن الكريم في كربلاء وباقي المحافظات العراقية، لدراسة سبل الارتقاء بمشروع الألف حافظ نحو الأفضل، ودراسة المعوقات التي تقف في طريقه ومعالجتها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الحالية والتعرف على المراحل التي تم انجازها وتقييم المرحلة السابقة وإمكانية وضع سقف زمني لإتمام هذا المشروع القرآني الكبير.
هذه الندوة التي حملت شعار (القرآن صانع الأجيال) ابتدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الدار ومن ثم قصيدة في مدح القرآن والعترة الطاهرة والتوجيه للتمسك بهما .
على صعيد متصل أكد القائمون على أن الدار في إطار سعيها للسير قدماً في مشروع الألف حافظ للقرآن بالعراق، تسعى بجهودها لتثقيف المعلمين والمعلمات للعمل وفق منهجية ثابتة، وهدف واضح كما إن هناك خطة لاستحداث طريقة للتعلم بالاستفادة من التطور التكنولوجي، وكما هو معمول في الجامعات العالمية، و أبدى الحاضرون تفاؤلهم بنجاح هذا المشروع لوجود النوايا الصادقة والجهود المخلصة التي تعمل عليه ولما تحفه من أجواء إيمانية انطلقت من مكان مقدس يضم ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعلى هامش الندوة أقيم في الصحن الحسيني الشريف أمسية قرآنية حضرها عدد من قراء القرآن الكريم وجمع غفير من المؤمنين الزائرين حيث استمعوا إلى مجموعة من التلاوات لما تيسر من آيات كتاب الله تعالى، ومن ثم شاركت فرقة أحباب أهل البيت بإنشاد موشحات دينية أضفت على الأمسية أجواءً إيمانية متميزه.