قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
في ظل بقاء الأزمة على حالها..
وزارة الكهرباء تؤكد سعيها متابعة العطلات والحفاظ على برنامج القطع
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى / بغداد
ما يزال المسؤولون في وزارة الكهرباء والفنيون والمهندسون يسعون للتقليل من أزمة الكهرباء في صف الصيف القائظ لكن دون جدوى، حيث ما تزال المشكلة قائمة بل حتى برامج القطع والتجهيز تشوبها الكثير من الفوضى واللانظام ومن ثم بقاء الناس ليلاً ونهاراً تحت رحمة الحر.
وعلى عهدة وزارة الكهرباء، فقد ذكرت مصادرها بان عدد من خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي والفائق تعرضت لاعمال تخريبية الجمعة الماضي ادت الى خروجها من الخدمة مما اثر على استقرار المنظومة الكهربائية.
واوضح مدير المكتب الاعلامي والناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب سري المدرس تم استهداف خط رشيد ـ غرب بغداد (400 كي في) ادى الى سقوط برجين في منطقة اليوسفية، كما تم استهداف خط جنوب بغداد ـ مسيب (400 كي في) وادى الحادث الى سقوط عدد من الابراج.
واشار الى ان ملاكات وزارة الكهرباء الفنية توجهت على الفور الى المواقع المستهدفة وباشرت باعمال الصيانه لاعادة هذه الخطوط الى الخدمة.
واضاف المدرس ان سوء الاحوال الجوية والعواصف الترابية في محافظة البصرة ادت الى سقوط برجين ضغط عالي وتقطع الاسلاك في خطي نجيبية ـ هارثة (132 كي في)، وشعيبة ـ بتروكيمياويات (132 كي في)، فجر يوم الاربعاء الماضي الموافق 4 آب 2010، مما ادى الى زيادة ساعات القطع المبرمج في مدينة البصرة الى خمسة ساعات قطع مقابل ساعة واحدة تجهيز، وباشرت الملاكات الفنية وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الحادث بالعمل دون توقف ولمدة 36 ساعة متواصلة تمكنت بعدها من اعادة الخطين الى الخدمة.
واكد على ان خط كرمنشاه ـ ديالى (400 كي في) الذي تم استهدافه الاسبوع الماضي قد اعيد الى الخدمة بعد اجراء اعمال الصيانة فيه.
ويذكر ان حجم الانتاج الحالي لمحطات التوليد والطاقة المستوردة بلغ (6750 ميكاواط)، مع تزايد كميات الطلب التي وصلت الى (15000 ميكاواط) بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاحمال.
من جهة أخرى اعلنت وزارة الكهرباء عن تجهيزمديريات التوزيع التابعة لها في بغداد والمحافظات كافة بكميات كبيرة من محولات تحويل الطاقة الكهربائية (المحولات التي تغذي شبكات التوزيع) وباحجام مختلفة.
وقال مدير المكتب الاعلامي والناطق باسم الوزارة مصعب المدرس ان هناك حملة كبيرة سيتم المباشرة بها منتصف الاسبوع الجاري لاستبدال المحولات العاطلة والقديمة من اجل اعادة الحيوية الى شبكات توزيع الطاقة الكهربائية.
وكشف المدرس انه ونتيجةٍ للارتفاع الكبير والمفاجأ في درجات الحرارة التي شهدتها محافظات البلاد موخراً الى جانب التجاوزات على الشبكة الكهربائية، تعرضت عشرات المحولات الى اعطاب وعطلات كبيرة. مبيناً ان هذه المحولات تعمل على اساس تحويل الطاقة الكهربائية من (11 الف) فولت الى (220) فولت، وتحويل الطاقة من (33) الف فولت الى (220) فولت.
واشار الى ان عمليات التجاوز على الشبكة الكهربائية تقلل العمر التشغيلي لهذه المحولات كون ان سعة كل محولة تحدد على اساس عدد الدور او المحال التجارية المسجلة وموصلة رسمياً من قبل دوائر توزيع الطاقة الكهرائية.