قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

الكشف عن اتفاق سري بين أمريكا وإسرائيل على دفن نفاياتهما في الانبار غرب العراق
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى / متابعات
كشفت معلومات عن وجود اتفاق بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بالسماح بدفن النفايات النووية والمخلفات السامة الناجمة عن المفاعلات النووية الاسرائيلية في صحارى الأنبار غرب العراق.
وحسب موقع (الجوار) فان مصادر رسمية في بغداد فضلت عدم الكشف عنها بالاسم خوفا على حياتها، إلى انه بموجب هذا الاتفاق المبرم بين الادارة الامريكية والكيان الصهيوني ستقوم طائرات وشاحنات اسرائيلية بنقل هذه النفايات من فلسطين المحتلة إلى منطقة في صحراء الأنبار قريبة من الحدود العراقية السورية.
وكانت صحيفة (التايمز) البريطانية كشفت مؤخرا، عن ارتكاب قوات الاحتلال الأمريكية في العراق مخالفات شديدة بدفنها نفايات سامَّة تؤثر على البشر والحياة قبل انسحاب معظم قواتها من العراق العام الحالي.
وقالت الصحيفة إنها أجرت تحقيقا في خمس محافظات عراقية؛ منها بغداد والموصل والفلوجة، واكتشفت أن قوات الاحتلال الأمريكية في العراق تفرغ نفاياتها وتدفنها في الأراضي العراقية، أو تقوم بتركها خارج القواعد العسكرية، وتقوم بإزالة علامات التحذير الحمراء الموجودة على العبوات التي تحوي نفايات سامة لتجنب تعرضها للمساءلة.
وأشارت الصحيفة إلى لقائها عددا من المتعاقدين العراقيين مع الاحتلال الأمريكي والمسؤولين عن التخلص من النفايات، وأكدوا أنهم أُصيبوا بأمراض جلدية خطيرة، وأن عددا من العمال قرر ترك عمله معهم بعد إصابتهم بأمراض الصدر وغيرها.
وتحدثت عن تلوث عدد من الأراضي الزراعية القريبة من القواعد العسكرية الأمريكية بالنفايات السامة من مخلفات الوقود والأسلحة الأمريكية، خاصة شمال وغرب العاصمة العراقية بغداد. وقال شهود عيان في مناطق قريبة من القواعد العسكرية الأمريكية، إنهم شاهدوا عددا من الفئران الميتة بالقرب من النفايات السامة بجوار إحدى القواعد العسكرية الأمريكية.
وتحتفظ القوات الامريكية وقوامها (160) الف جندي بقواعد عسكرية وقواعد جوية في مناطق مختلفة من العراق منها صحارى الانبار الواسعة التي تحاذي الحدود مع الاردن وسوريا والسعودية. ويفتقد الجيش العراقي السيطرة الكاملة على هذه المناطق حتى موعد الانسحاب الامريكي المتوقع في نهاية 2011.