قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
ندوة في القسم النسوية بالروضة الحسينية المقدسة ..
(من منهج القرآن نستمد العطاء لبناء جيل المستقبل)
أسيل الخفاجي / كربلاء المقدسة
أقام دار القرآن القسم النسوي في الروضة الحسينية المقدسة الندوة القرآنية الأولى تحت شعار: (من منهج القرآن نستمد العطاء لبناء جيل المستقبل)، حضر الندوة كل من الأمين العام للروضة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والشيخ المنصوري وعدد من العاملين في الروضة الحسينية المطهرة الى جانب عدد من الحافظات للقران الكريم من مختلف الاعمار .
وابتدأت الندوة بتلاوةٍ من الذكر الحكيم، ثم ألقى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي كلمته أكد فيها على الأهمية العظمى لكتاب الله في حياتنا وما هي الطرق و الأساليب التي يجب أن يتبعها المؤمنين لفهم القرآن والعمل به وحفظه.
وبعد ذلك عقدت الندوة الحوارية حيث شاركت فيها عدد من المؤمنات الحاضرات وكان محور البحث والنقاش حول المحاور التالية:
أولاً: دور أولياء الامور في تهيئة الأجواء والتشجيع على التوجه نحو القرآن الكريم وحفظه واكتشاف المواهب وتطويرها من خلال اتباع الخطوات التالية:
أ -تنظيم الوقت لضمان تفوق الطالب في المجال العلمي والقرآني وإعطائه فرص اللعب والتسلية .
ب- التشجيع والترغيب على حضور الجلسات القرآنية والدعاء من خلال الاهتمام بالجانب المعنوي والروحي للأبناء .
ج - الحث على الاستفادة من التقنيات الحديثة كالأقراص المدمجة (CD) التعليمي والـ (MP3) للمساعدة على الحفظ والتعليم القرآني .
ثانياً: دور خطباء المنابر والمبلغين في بيان أهمية القرآن وما يحصل عليه المتعلم والمتبرع للمشاريع القرآنية من الأجر باعتباره يمثل الثقل الأكبر الذي أوصى به النبي .
ثالثاً: دور المؤسسات التربوية في تطوير المستوى التعليمي لدراسة القرآن الكريم في المدارس القرآنية، وكذلك العمل على تطوير الكفاءة التدريسية لمعلمي التربية الإسلامية .
رابعاً: دور المؤسسات القرآنية في فتح الدورات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتوفير أجواء المنافسة من خلال المسابقات والعمل على التعاون وتبادل الخبرات بين هذه المؤسسات .
خامساً: الاهتمام بالجانب الإعلامي وإعطاء البرامج القرآنية مساحة أوسع في القنوات الفضائية وشبكات الانترنت وتشجيع المبدعين في الحفظ والتلاوة للمشاركة في البرامج الإعلامية.
وفي الختام وزعت جوائز تقديرية على الحاضرين وهي عبارة عن كتاب الله الجليل .