قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

مكتب الشهيد الصدر (قدس سره) في الكاظمية و (عام نصرة القرآن الكريم)
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة *إعداد / عباس عبد الغني
شهدت مدينة الكاظمية المقدسة وعلى قاعة منتدى الكاظمية الثقافي المسابقة المدرسية القرآنية الوطنية الاولى برعاية تيار الشهيد السيد الصدر (قدس سره) و بالتعاون مع نقابة المعلمين. وقد حضر هذا المحفل القرآني عدد كبير من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من بغداد وسائر الحافظات.
استهل البرنامج الشيخ مازن الساعدي رئيس لجنة الاشراف على عام نصرة القرآن بكلمة بين فيها دور الاجتماعي للاسلام وعلاقته بالمجتمعات الاخرى، ثم القى نقيب المعلمين كلمته التي تطرق فيها للدور الكبير للمؤسسات الدينية في دعم الطلبة ورفدها بمناهج اسلامية قيمة ومهمة في رسم مستقبل الامة.
يذكر ان السيد مقتدى الصدر أطلق في وقت سابق على العام الجاري بانه (عام نصرة القرآن الكريم)، موصياً اتباعه بتكثيف النشاطات القرآنية لاسيما في الوسط الاجتماعي. وعلى هامش المحفل القرآني قال الشيخ الساعدي ان هذه المسابقة هي الاولى من نوعها للمدارس الابتدائية والمتوسطة وبالتعاون مع نقابة المعلمين، وقد جرت تصفيات أولية في محافظات القطر و ترشح الفائزون منهم وتم حضورهم للنهائيات. واعرب الشيخ الساعدي عن شكره لكل الجهود المشاركة وخصوصا جهود نقابة المعلمين بهذا الخصوص.
والى جانب اللجنة المشرفة من تيار الشهيد الصدر، فقد شاركت مؤسسات ثقافية ودينية في هذا المجهود، نذكر كل من الشيخ محمود الكرخي رئيس جمعية القراء والمجودين في محافظة ديالى ممثلا عن الوقف السني، والشيخ باسم العابدي مدير الشؤون القرآنية في مؤسسة شهيد المحراب والشيخ عدنان الصالحي مدير دار القرآن الكريم في البصرة والسيد أياد الغالبي مدير دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة والاستاذ عادل الكناني من الوقف الشيعي والمقرئ الحاج ميثم التمار.
وقال السيد محمد الموسوي مدير عام اعداد معاهد المعلمين في وزارة التربية: هناك تصعيد في النشاط الاعلامي والاسلامي تقوم بها نقابة المعلمين بالتنسيق مع مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) في الكاظمية وهذا النشاط مهم جدا كونه يربط بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الدينية والمتمثلة بالمكتب الشريف ونحن نثمن هذه المسابقة كونها الاولى من نوعها والخاصة بطلبة المحافظات، وهنا مفارقات جميلة تم مشاهدتها منها توجد طفلة تبلغ من العمر أثنا عشر عاما وتحفظ من القرآن الكريم أربعة عشر جزءاً.
من جانبه قال رياض غالي الساعدي عضو مجلس النواب وعضو لجنة التربية: اليوم حضرنا بدعوة من نقابة المعلمين ومكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) لهذه المسابقة المهمة والتي تتزامن مع عام نصرة القرآن وما أحوجنا اليوم الى تعزيز الثقافة الدينية بالمجتمع حيث لها دور في بناءه والقرآن الكريم هو دستور لكل زمان ومكان ونحن بحاجة الى غرس الثقافة القرانية لجيل الحاضر كي نحافظ على الثوابت الاسلامية وكما تعلمون أن الاحتلال يحاول تمزيق ثقافتنا وديننا كي يدخل الثقافة الغربية لتكون البديل.
وتخللت الاحتفالية عرض مسرحية (عين الحياة) لمجموعة من الممثلين العراقيين والتي جسدت التاريخ الحسيني ممتداً الى أيامنا هذه.