قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
سماحة المرجع المُدرّسي يستقبل نائباً من ائتلاف العراقية ووفدا من الدفاع:
المعارضة السليمة في العراق هي التي تسهم في اصلاح العملية السياسية وليس هدمها
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ كربلاء المقدسة:
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة عضو البرلمان عن القائمة العراقية ، فتاح الشيخ.
هذا واوضح سماحته في جانب من حديثه خلال اللقاء أن " البلد بحاجة الى معارضة ايجابية وفاعلة وليس من الصحيح أن يتصارع الكل على السلطة والمناصب الرسمية، فكل بلد لا يوجد فيه معارضة تشبه انساناً مصاباً بالايدز.. فبدون وجود معارضة ممكن للفساد ان ينتشر في بلدنا بصورة سريعة وبدون رادع، وهو مانشاهده خلال هذه السنوات ..". واضاف : "مع الاسف أن السياسيين يتصورون ان المعارضة هو هدم للعملية السياسية وهذا شيء خاطئ ، فالمعارضة السليمة والمخلصة هي التي تساعد ايجابيا في بناء البلد وتصحيح المسار، وتحتضن ابناء البلد ، وتسهم في المراقبة والضغظ ، والتخلص من الفساد والمفسدين.. ولو كان هنالك معارضة حقيقية في البلد لإستطاع الرئيس او اي مسؤول اخر ان يحاجج بهم السياسيين الباقين.. ونحن في العراق لا نستطيع ان نحمل السياسيين كل شيء بل نطالب ابناء الشعب العراقي بالتسديد والتأييد للحكومة والبرلمان، اي أن ينتقدوا الخطأ ويرفضوا الفساد ، ويؤيدوا ويدعموا الاعمال والممارسة الصحيحة ، شعبنا يجب ان يقوم بدور واعٍ متكامل ولا يُسيس بصورة خاطئة ". واشار سماحته في جانب آخر الى أن "المجتمع العراقي الذي تبلور وتربى في مدرسة الامام الحسين (ع) وقيم نهضته العظيمة ضد الظلم والفساد والمنكر بكل انواعه ومنه السياسي ، لا يمكن الضحك عليه والكذب عليه.. واننا نعتبر أن قسطا كبيرا مما يحدث اليوم في العالم العربي من انتفاضات وحراك شعبي مستلهم بطريقة واخرى وبدرجة واخرى من دروس وعبر النهضة الحسينية ، ومن مسيرات وزيارات الاربعين المليونية والحماسية الراجلة التي ، فما بالكم بشعبنا العراقي والذي له ارتباط وثيق بالامام الحسين (ع) وثورته..".
من جانب آخر استقبل سماحته وفدا من مكتب المفتش العام في وزارةالدفاع ضم العقيد المهندس عبد العباس حسن البصيصي و العميد جعفر العوادي . وقال سماحته في جانب من حديثه " نريد اصلاح الدولة وبناء المجتمع، والبناء يحتاج الى جهد ووقت ومواصلة لاننا نريد ان يكون هذا البناء جيدا .. ومجتمعنا يجب ان يعي كل فرد فيه مسؤوليته وأن له دورا يفترض ان يلعبه ويقوم به في الاصلاح والبناء ، ابتداءً من اصلاح النفس وصولا الى كيفية الاسهام في اصلاح المجتمع والدولة..". منوها الى أن " شعب العراق اثبت خلال الفترة الماضية ان قدراته وطاقاته قوية وهي التي جعلته يصمد امام كل تلك الحروب والهزات التي عصفت بالبلاد..".