قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
أكدت أن التصريحات الأمريكية مدعاة إستنكار شعبي واسع في البحرين
جمعية العمل الإسلامي: تمرير صفقة الأسلحة لنظام خليفة سقوط أخلاقي مريع..
حسن البحراني/ الهدى:
قالت جمعية العمل الاسلامي (أمل) البحرينية انها تعبر عن " بالغ أسفها للتصريحات غيرالمسئولة للخارجية الأمريكية على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند التي تدعم السياسات الحكومية للسلطة البحرينية" واضافت الجمعية التي تُحاكم قيادتها واكثر من 250 من كوادرها في سجون آل خليفة، أضافت في بيان تلقت (الهدى) نسخة منه، أمس ، أنها " تؤكد إنزعاجها من تلك التصريحات البعيدة والغربية عن الحس الإنساني السوي ومبادئ حقوق الإنسان". واضاف البيان : " دائما تفاجؤنا الإدارة الأمريكية بازدواجية معاييرها وخصوصاً فيما يتعلق بحقوق الإنسان ودعم الأنظمة الديكتاتورية التي تتفنن في قتل شعبها بشتى الأسلحة, وتحّمل جمعية (أمل") مسئولية تراجع مستوى الحريات وإنتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة إلى الإدارة الأمريكية لمساندتها الأنظمة التي لا تراعي حقوق الإنسان، وتخشى أن يكون هناك تواطئاً على هذا الأمر من قبل هيئة الأمم المتحدة والدول الغربية التي يبدو جلياً أن كل مواقفها غير منصفة في هذه المنطقة بسبب مصالحها المقدمة على المباديء والقيم التي يؤمنون بها". وشجب البيان " مواصلة دعمهم لتلك الأنظمة الإستبدادية المتخلفة. وتبدي بالغ إنزعاجها من التصريحات الأمريكية التي تزعم فيها أنها لم تغير مواقفها بشأن مزاعم الإصلاح في البحرين والتي يشهد الواقع عكس ذلك، وتستغرب وتستنكر بشدة تمرير صفقة الأسلحة والمعدات العسكرية للسلطة البحرينية.ومض الى القول :" تعتبر جمعية العمل الإسلامي أن هذه التصريحات هي استخفاف بشعب البحرين ودعم لا أخلاقي لسلطة متورطة بإنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، ومتورطة بالتعدي على الحريات العامة وهدم المساجد والحرب الطائفية وقتل المواطنين الأبرياء وممارسة التجنيس غير القانوني لدوافع سياسية صرفة، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعبها ما أدى لقتل أكثر من ستين شهيد من أبناء البحرين منذ فبراير 2011م. و إن جمعية العمل الإسلامي تدين هذا الإستخفاف الرسمي لدولة تدعي دعم الديمقراطية وحفظ حقوق الإنسان وتعتبر هذا الدعم الرسمي والمباشر هو ضوء أخضر لمواصلة قتل السلطة لشعبها، وتحذر في الوقت نفسه بأن مثل تلك التصريحات تفقد الولايات المتحدة - كدولة عظمي - مصداقيتها في المنطقة وأمام شعبها بالتحديد. وتقدر جمعية "أمل" الدور الكبير للشعب الأمريكي في محاربته للإستبداد والإنحراف عن قيم الثورة الأمريكية وسعيهم للدفاع عن الحريات العامة ومبادئ حقوق الإنسان في العالم ومنهم أعضاء في الكونغرس الأمريكي وحقوقيون بارزون نذروا أنفسهم للدفاع عن حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية التي يؤمنون بها، وتثمن وقفتهم الشجاعة في تصويب السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتخلص من الأنظمة التي تستمد شرعيتها بقوة السلاح ومنطق الأمن".
وفي بيان آخر لها طالبت جمعية (أمل) المجتمع الدولي "بسرعة التحرك لإيقاف آلة القتل الرسمية المتمثلة بقوات الأمن والمليشيات الأمنية التابعة لها" واضاف بيان لها تلقت (الهدى) نسخة منه، "إن الضرورة الملحة اليوم هي سرعة إرسال لجان دولية محايدة تابعه للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي "، واوضح البيان إستنكار" المجازر لنظام الحكم في البحرين وأجهزته الأمنية الغاشمة" ما ادى خلال الايام القليلة الماضية الى "إستشهاد 6 من أبناء وشعب البحرين على يد القوات الأمنية المجنسة من عدة جنسيات غريبة على شعب البحرين" وكما استنكر البيان " تصريحات أجهزة الأمن الكاذبة والتي لا تراعي الإنسانية حتى في المصداقية بإرتكاب أجهزتها الأمنية الغاشمة جرائم ضد الإنسانية، رغم التوثيقات المصورة ضدها".