قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

الى سيدي الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
*رضا الخفاجي
(الصدور)
هتف الخلود على جبينك مزهر
ندري بأن يد الحياة شحيحةُ
ان لم يكن فيها العظيم، خصالهُ
تحيا لان بهاءها منذ ارتقى
صافي السريرة هائمٌ بيقينهِ
تغنيه آيات الجليل عن الورى
قاد الحياة الى مرافئ عزها
وبنى لاجيال العقيدة صرحهم
ان الحياة الى الجنان يقودها
هذا التقي الفذ يبقى شعلة
دانت له كل المذاهب تتقي
قد افحم المتجبرين بعلمه
إنا نباهي العالمين بفكره
ولد توارث علمه عن جده
من حطم الاصنام في طغيانها
يا سيدي عظم البلاء بعصرنا
كيف السبيل الى السعادة والصفا
والبعض يقتل بعضه متذرعا
كل تخندق يستعين بطيفه
زمر من الارهاب فح فحيحها
والحاقدون الطارئون تجمهروا
كنا بعهد الظلم نشكو بؤسنا
فلقد بعدنا سيدي عن نهجكم
صرنا نتاجر بالعادية نبتغي
فحذار من طغيانها يتكرر
هذا شعاع الحق يهدي دربنا
فمى ارى بلدي العراق موحدا
(العجوز)
يا آية الاعجاز وهو يكبرُ
ان لم يكن فيها الكريم المثمر
تحيا بكل وجودنا، تتجذر
ما حاد عن نهج الطهارة خييرُ
متعلق بالنور، كيف يُدبر
فيهيم في خلواته، يتفكر
بتقية الاطهار، فهو الاجدر
من منهج القرآن، وهو يبشر
صدق وايمان وفكر نييرُ
عبر الزمان عطاؤها يتفجر
منه الحقيقة بالمعارف يزخر
حين ارتقى بالنهج هذا جعفر
بخصاله فالطهر فيه مجذر
ذاك الذي قهر الجهالة منذر
وأشاع نهج النور وهو يكبر
صرنا نلوذ بدائها نتحسر
والبعض منا بالعداوة يجهر
بذرائع التحريف وهو يدمر
والشعب في حسراته يتعثر
عاثت فسادا في البلاد تفجر
كل على احلامه يتحسر
واليوم صرنا نستغيث ونجأر
صرنا نلوك بزيفنا ونكرر
بعض المكاسب للطغاة نبشر
وحذار من نهج العدالة يقبر
لا تتركون فكلكم قد يخسر
والحب يعلو والسماحة تزهر