قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
مرور كربلاء: معمل الكتروني متطور للّوحات وإجازات السَوق وإشارات ضوئية بالطاقة الشمسية
عدد ونوعية طرق المحافظة الرئيسة والفرعية لاتستوعب الزيادة الهائلة في المركبات
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى ـ كربلاء المقدسة:
قالت مديرية مرور كربلاء المقدسة أن السبب الرئيس الذي يؤدي الى استمرار وتزايد الاختناقات المرورية في عموم المحافظة ولاسيما في مدينة كربلاء ومحيطها، هو العدد الكبير جدا من العربات بمختلف انواعها نتيجة الاستيراد العشوائي للسيارات خلال السنوات الماضية وحتى الآن، بشكل لا يتناسب مع عدد وحجم وطبيعة الطرقات الرئيسة والفرعية، وقدرتها الاستيعابية. واشار مدير مرور البلدة العقيد أحمد هاشم انه ونتيجة الاستيراد العشوائي غير المنظم ارتفعت نسبة العربات الى 120% وهو ما لاتستطيع الطرق الرئيسة والفرعية استيعابها ما يخلق ارباك في انسيابية حركة المرور. وبشأن شكاوى المواطنين من الاختناقات الدائمة في بعض المناطق والتقاطعات في المدينة، وسبل معالجتها، اكد مدير مرور البلدة ، العقيد أحمد هاشم المسعودي في تصريح لـ"الهدى" أن مديرية المرور وبالتنسيق مع قسم هندسة المرور في مديرية بلدية كربلاء، اعدت دراسات وخطط لتنفيذ مشاريع مجسرات في اكثر من تقاطع منها باب طويريج وتقاطع الضريبة، وغيرها من المناطق، موضحا أن المدة المقررة لانجاز هذه الجسور هي عام واحد .
إشارات ضوئية بالطاقة الشمسية
وردا على سؤال عن سبب عدم نصب الاشارات المرورية في محافظة كربلاء، اوضح المسعودي أن : "المشكلة منذ سنوات و الى هذا اليوم مدينتنا كل يوم في إعمار، في السنوات الاربع السابقة تباحثنا مع هندسة المرور في بلدية كربلاء بخصوص وضع الاشارات المرورية، و كان السبب هو مشكلة الكهرباء والقطع المبرمج، وفي هذه السنة ولله الحمد وصلت الاشارات الضوئية والتي تعمل بالطاقة الشمسية فقط، وسيكون هناك تقاطعين فقط لا يوجد فيها اشارات مرورية، مؤقتا، وهي (تقاطع الضريبة وتقاطع باب طويريج) بسبب الجسور التي سيتم بناءها ونحن على اتصال مباشر مع هندسة المرور في بلدية كربلاء في نصب هذه العلامات، و لحد الآن السبب الوحيد الذي نتوقف عليه هو انطلاق الميزانية".
معمل الكتروني متطور للّوحات وإجازات السوق
وبشأن الآلية التي تعمل بموجبها مديرية المرور العامة في تثبيت لوحات التسجيل الدائمية على المركبات ومنح إجازات القيادة في كربلاء و عموم البلاد ونوع هذه الإجازات ، قال المسعودي أن " السيد مدير المرور العام قبل بداية هذا المشروع خرج بجولة تفقدية في جميع مديريات مرور المحافظات وصولاً الى مديرية مرور كربلاء وعلى ضوء ذلك ستكون الطريقة الجديدة لعملية تسجيل المركبات ، على شكل معمل في كل محافظة، متطور إلكترونياً يعمل بالحاسوب لتصنيع لوحة التسجيل الخاصة بالمركبات وسيكون من الصعب تقليد او تزوير هذه اللوحة ، إضافة الى قطعة شفافة تلصق على الزجاجة الأمامية للسيارة تكون مواصفة للوحة تسجيل السيارة باللغة العربية والإنكليزية, وهذا المعمل سيكون ضمن مديرية مرور كربلاء, وفي الوقت الحاضر تعمل كوادرنا على إعداد البناية الخاصة للمعمل، وسيكون ضمن هذا المعمل معمل خاص لإجازات التسجيل والتي تشمل: (السنوية, وكذلك إجازة السوق) في شهر حزيران المقبل، وسنعمل بهذا النظام لإجازة السوق وإجازة تسجيل المركبة من النوع المتطور حديثاً ، ولايعتمد على الإضبارة الشخصية كما كان سابقاً ,بل ستكون عن طريق نظام البصمة العشرية (لعشرة أصابع) وإلتقاط الصورة عن طريق الحاسب الأليكتروني ومن ثم إصدار الإجازة بعد أن يجتاز المواطن الذي يروم الحصول على إجازة سوق حديثة والسنوية إختبار بسيط فقط".
الدراجات النارية: عشرات الحوادث يومياً بسبب القيادة المتهورة
وبخصوص ضوابط استخدام الدراجات النارية وحملات مفارز المرور لحجز الدراجات المخالفة، اوضح مدير مرور البلدة ، أن "عمليات حجز الدراجات يتم على ضوء توجيه من المديرية العامة للمرور وقيادة عمليات كربلاء، بحجز الدراجة التي لا تحمل لوحة تسجيل فقط، وإن كانت جميع اوراقها ومستمسكاتها الاصولية كاملة" مضيفاً " المركبة سيارة كانت او دراجة عندما تسير في الشارع يجب ان تحمل لوحة تسجيل مختصة ومعرفة كالهوية الشخصية للفرد ، وفي الحقيقة حجز الدراجات هو فقط للتي لاتحمل لوحة التسجيل". مشددا بهذا الخصوص " عندما تقوم مفارزنا بالقاء القبض على دراجة مخالفة قد تملك لوحة تسجيل، ولكن تتم قيادتها برعونة وحركات بهلوانية، أوعدم ارتداء الخوذة، وغيرها من الضوابط، هنا تفرض على سائق الدراجة غرامة محددة كبقية المخالفات الاخرى وبعدها يطلق سراحه". وقال أيضا انه " لايوجد هناك مصادرة للدراجات، لكن تحجز لفترة محددة والمباشرة بفرض الغرامة ومن ثم اخذ تعهد خطي من مالك الدراجة بعدم قيادتها من غير لوحة تسجيل". كما اشار الى أن هناك كثرة في الاصابات والوفيات و حوادث الدراجات النارية في المحافظة، و أن "مخالفات ضوابط السياقة وشروط الأمان، صبّت اذيتها بالدرجة الاولى على صاحب الدراجة، اي السائق" واضاف العقيد..أن " معظم سائقي الدراجات هم من الاحداث، صغار السن، وهذا هو الخطر الذي لا يمكن ان نغض الطرف عنه، نلاحظ يوميا وقوع عشرات الحوادث بسبب قيادة هؤلاء الاحداث الذين لا يملكون ادنى فكرة عن قوانين السير والمرور والقيادة الصحيحة". يذكر أن مدير شعبة الطوارئ في مستشفى الحسين(ع) اوضح في وقت سابق ، أن نسبة كبيرة من المصابين قد لقوا حتفهم بسبب القيادة المتهورة للبعض ، او ما تسمى بالقيادة (البهلوانية)، و ان عدد الاصابات جراء حالات الدهس بلغت 15 الى 20 % يوميا .
المركبات القديمة وسيارات الاقساط
وبخصوص استعمال السيارات القديمة المتهالكة في خطوط نقل الركاب قال : "نحن في مديرية المرور عندنا قوانين ونعمل في إطارها و لا نستطيع ان نخرقها ، لذلك لايوجد قانون يمنع مركبات كهذه بالسير في الطرقات العامة، لكن هناك مفارز مُشكلة لمحاسبة مثل هذه السيارات القديمة التي هي في الكثير من الاحيان ينبعث منها الغازات، و تفتقد لشروط الأمان والمتانة، من أضوية وبقية المخالفات الاخرى.. يوجد أحصائيات يومياً بسبب هذه السيارات القديمة ومخالفاتها". وحول المشروع الذي اعلنت عنه بعض الجهات باستيراد وبيع السيارات بالاقساط قال مدير مرور البلدة، أن " دور مديرية المرور هو اعطاء الرأي في الوقت الحاضر ووضحنا للسادة المسؤولين انه ليس باستطاعة طرق كربلاء في الوقت الحاضر تحمل هذا العدد الهائل من المركبات، تم رفع المقترحات الى السادة المسؤولين في المحافظة ونحن بانتظار الرد على هذا الموضوع".
مخالفة المسؤولين لقانون المرور
وبشأن شكاوى المواطنين من أن تطبيق القانون وضبط المخالفات المرورية لا تطال إلا المواطن البسيط دون المسؤولين ومواكبهم ومخالفاتها لقوانين السير والمرور، قال العقيد المسعودي :"بدورنا نظم صوتنا الى صوت المواطن ونناشد المسؤوليين الكرام بالالتزام التام بقواعد السير والمرور ، فالقانون يطبق ليس على المواطن فقط، وهذا الحالة صحيحة ومتواجدة في محافظتنا المقدسة، لكن في الاونة الاخيرة في كل التقاطعات باشرت مفارزنا بتوجية مركزي من قائد عمليات كربلاء والسيد مدير الشرطة والسيد مدير المرور، بمحاسبة كل عجلة تخالف قواعد سير المرور حتى ولو كان بداخلها المسؤول وقمنا بحجز بعض المركبات التي خالفت قواعد المرور منها مثلا أن بعض السادة المسؤولين يضعون الزجاج المظلل او الستائر.."